كشف تقرير حديث لمعهد التمويل الدولي أن الديون بالعملة الأجنبية في تركيا وصلت إلى 40% من إجمالي ديون البلاد، مقارنة بـ35% في الربع الأول من 2017، لتعد الأعلى بين الأسواق الناشئة الرئيسية، (في إشارة لارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وغيرها)، ووفقا للتقرير لا يزال هذا المستوى أقل من أعلى مستوى وصلت إليه تلك الديون الذي تحقق في عام 2003، عندما وصلت نسبتها إلى 60% من إجمالي الديون.
وأضاف التقرير أن القروض بالعملة الأجنبية التي حصلت عليها المؤسسات غير المالية بالأسواق الناشئة ساهمت في زيادة هذه الديون في تركيا، وشيلي، وجنوب أفريقيا، فيما كانت الديون الحكومية سببا في زيادة القروض بالعملات الأجنبية في الأرجنتين وكولومبيا. وذكر التقرير أن اعتماد العديد من الشركات في الأسواق الناشئة على القروض بالعملات الأجنبية عرضها لمخاطر عدم الملاءمة في أرصدة العملات، وفي بعض الحالات سببت حالة من القلق المتزايد بشأن عدم استقرار أوضاع الاقتصاد الكلي للبلاد. ودلل على ذلك بانخفاض قيمة العملة في السنوات الأخيرة، الذي أدى إلى ارتفاع الدين الأجنبي للناتج المحلي الإجمالي إلى مستوى كبير في كل من الأرجنتين، وتركيا، وهو ما يعكس مستوى القروض الدولارية التي حصل عليها البلدان.
وأضاف التقرير أن القروض بالعملة الأجنبية التي حصلت عليها المؤسسات غير المالية بالأسواق الناشئة ساهمت في زيادة هذه الديون في تركيا، وشيلي، وجنوب أفريقيا، فيما كانت الديون الحكومية سببا في زيادة القروض بالعملات الأجنبية في الأرجنتين وكولومبيا. وذكر التقرير أن اعتماد العديد من الشركات في الأسواق الناشئة على القروض بالعملات الأجنبية عرضها لمخاطر عدم الملاءمة في أرصدة العملات، وفي بعض الحالات سببت حالة من القلق المتزايد بشأن عدم استقرار أوضاع الاقتصاد الكلي للبلاد. ودلل على ذلك بانخفاض قيمة العملة في السنوات الأخيرة، الذي أدى إلى ارتفاع الدين الأجنبي للناتج المحلي الإجمالي إلى مستوى كبير في كل من الأرجنتين، وتركيا، وهو ما يعكس مستوى القروض الدولارية التي حصل عليها البلدان.